roro
26-06-2015, 02:11 AM
{ بسم لله الرحمن الرحيم }
السلامة والصحة المهنية
تساهم الصحة والسلامة المهنية بشكل رئيسي في تنمية الاقتصاد الوطني وهي من أساسيات التنمية المستدامة ، ويعتبر العمل وبيئة العمل من المحددات الرئيسية للصحة ، فظروف العمل غير الآمن قد تؤدي للكثير من المخاطر الصحية فهناك علاقة تبادلية ثنائية الاتجاه بين الصحة والعمل ، فالعمال الأصحاء والذين يتمتعون بخدمات صحية يساهمون بشكل فعال في زيادة وتحسين جودة الإنتاج ، وظروف العمل غير الصحية تؤثر بشكل سلبي على الصحة و تشير الدارسات إلى أن الأمراض والإصابات المهنية تؤدي إلى خسارة 4 % من الناتج القومي الإجمالي. وتعرف الصحة المهنية على أنها نشاط صحي عمومي يهدف إلى :
– حفظ وتعزيز صحة العاملين من خلال اتّقاء الحوادث والأمراض المهنية والسيطرة عليها، والقضاء على العوامل والمخاطر والظروف المهنية الضارة بالصحة والسلامة أثناء العمل
– تطوير وتعزيز العمل الصحّي والمأمون، وبيئات العمل الصحية، وتنظيم العمل المرشّد
– تعزيز المعافاة البدنية والنفسية والاجتماعية للعاملين وتوفير الدعم اللازم لحفظ قدرتهم على العمل مهنياً واجتماعياً وتطويرها
– تمكين العاملين من ممارسة حياة منتجة اجتماعياً واقتصادياً، والمساهمة إيجابياً في التنمية المستدامة
فالصحة المهنية تعتبر من أهم وسائل التنمية الاقتصادية الاجتماعية وأهدافها وهي نظام يوفّر ولا يبذر، وضرورة ملحة للحكومات وأصحاب العمال والعاملين وكل المواطنين والمقيمين.
المخاطر المهنية
هي عوامل ضارّة أو خطرة في بيئة العمل ، تؤثّر بشكل سلبي في قدرة العمل عند الإنسان وقد تسبب حدوث إصابات أو أمراض مهنية أو متصلة بالعمل أو عواقب غير مرغوب بها في صحة العامل و تستطيع في ظروف معيّنة أن تحدث اضطرابات حادة في الصحة، بل وحتى الموت ، ويمكن أن تؤدّي لعواقب بعيدة أو مزمنة. ويتعرض العاملون في مختلف المهن إلى الكثير من المخاطر التي يمكن أن تتسبب في الكثير من الإصابات والأمراض المهنية، وتقسم المخاطر المهنية إلى مخاطر كيميائية مثل التعرض للمواد الكيميائية بمختلف أنواعها ومخاطر فيزيائية مثل التعرض للضوضاء والحرارة والمخاطر بيولوجية مثل التعرض لعدوى البكتيريا والفيروسات والفطريات والمخاطر الإرجونومية أو التلاؤمية مثل عدم ملائمة تصميم مكان وأدوات العمل للطبيعية الفسيولوجية للعامل والمخاطر النفسية مثل التعرض لضغوطات العمل أو ما يعرف بالكرب النفسي التي تؤدي في بعض الأحيان لحصول عواقب صحية مثل حدوث الكرب النفسي الحاد وبالتالي نفور العامل من بيئة العمل وقلة إنتاجيته. تشير الكثير من الأبحاث أن هناك تأثير إيجابي لإقامة برنامج للسلامة والصحة المهنية في خفض معدلات الإصابات والأمراض والمخاطر المهنية وزيادة معدلات الإنتاج. ويعتبر هذا البرنامج جزء لا يتجزأ من النظام الإداري العام لأي مؤسسة . ومن الفوائد المهمة لتطبيق أي نظام للصحة والسلامة المهنية تقليل معدلات الغياب ، زيادة الإنتاجية ، خفض تكاليف التعويض عن الإصابات والأمراض المهنية تحسين صورة المؤسسة ، تحسين الصحة النفسية والبدنية ، زيادة الرضا الوظيفي ، المساعدة على اتخاذ القرار المناسب وتعزيز الثقة بالنفس لدى العامل .
السلامة والصحة المهنية
تساهم الصحة والسلامة المهنية بشكل رئيسي في تنمية الاقتصاد الوطني وهي من أساسيات التنمية المستدامة ، ويعتبر العمل وبيئة العمل من المحددات الرئيسية للصحة ، فظروف العمل غير الآمن قد تؤدي للكثير من المخاطر الصحية فهناك علاقة تبادلية ثنائية الاتجاه بين الصحة والعمل ، فالعمال الأصحاء والذين يتمتعون بخدمات صحية يساهمون بشكل فعال في زيادة وتحسين جودة الإنتاج ، وظروف العمل غير الصحية تؤثر بشكل سلبي على الصحة و تشير الدارسات إلى أن الأمراض والإصابات المهنية تؤدي إلى خسارة 4 % من الناتج القومي الإجمالي. وتعرف الصحة المهنية على أنها نشاط صحي عمومي يهدف إلى :
– حفظ وتعزيز صحة العاملين من خلال اتّقاء الحوادث والأمراض المهنية والسيطرة عليها، والقضاء على العوامل والمخاطر والظروف المهنية الضارة بالصحة والسلامة أثناء العمل
– تطوير وتعزيز العمل الصحّي والمأمون، وبيئات العمل الصحية، وتنظيم العمل المرشّد
– تعزيز المعافاة البدنية والنفسية والاجتماعية للعاملين وتوفير الدعم اللازم لحفظ قدرتهم على العمل مهنياً واجتماعياً وتطويرها
– تمكين العاملين من ممارسة حياة منتجة اجتماعياً واقتصادياً، والمساهمة إيجابياً في التنمية المستدامة
فالصحة المهنية تعتبر من أهم وسائل التنمية الاقتصادية الاجتماعية وأهدافها وهي نظام يوفّر ولا يبذر، وضرورة ملحة للحكومات وأصحاب العمال والعاملين وكل المواطنين والمقيمين.
المخاطر المهنية
هي عوامل ضارّة أو خطرة في بيئة العمل ، تؤثّر بشكل سلبي في قدرة العمل عند الإنسان وقد تسبب حدوث إصابات أو أمراض مهنية أو متصلة بالعمل أو عواقب غير مرغوب بها في صحة العامل و تستطيع في ظروف معيّنة أن تحدث اضطرابات حادة في الصحة، بل وحتى الموت ، ويمكن أن تؤدّي لعواقب بعيدة أو مزمنة. ويتعرض العاملون في مختلف المهن إلى الكثير من المخاطر التي يمكن أن تتسبب في الكثير من الإصابات والأمراض المهنية، وتقسم المخاطر المهنية إلى مخاطر كيميائية مثل التعرض للمواد الكيميائية بمختلف أنواعها ومخاطر فيزيائية مثل التعرض للضوضاء والحرارة والمخاطر بيولوجية مثل التعرض لعدوى البكتيريا والفيروسات والفطريات والمخاطر الإرجونومية أو التلاؤمية مثل عدم ملائمة تصميم مكان وأدوات العمل للطبيعية الفسيولوجية للعامل والمخاطر النفسية مثل التعرض لضغوطات العمل أو ما يعرف بالكرب النفسي التي تؤدي في بعض الأحيان لحصول عواقب صحية مثل حدوث الكرب النفسي الحاد وبالتالي نفور العامل من بيئة العمل وقلة إنتاجيته. تشير الكثير من الأبحاث أن هناك تأثير إيجابي لإقامة برنامج للسلامة والصحة المهنية في خفض معدلات الإصابات والأمراض والمخاطر المهنية وزيادة معدلات الإنتاج. ويعتبر هذا البرنامج جزء لا يتجزأ من النظام الإداري العام لأي مؤسسة . ومن الفوائد المهمة لتطبيق أي نظام للصحة والسلامة المهنية تقليل معدلات الغياب ، زيادة الإنتاجية ، خفض تكاليف التعويض عن الإصابات والأمراض المهنية تحسين صورة المؤسسة ، تحسين الصحة النفسية والبدنية ، زيادة الرضا الوظيفي ، المساعدة على اتخاذ القرار المناسب وتعزيز الثقة بالنفس لدى العامل .