فى سكونْ الليل أنتظركِ... بقلمى

فى سكون الليلْ حالمْ بيوم جديد وحالمْ بنهار أجد فيه الفرحه حالمْ بنهار لا تفارقني الإبتسامه وماأطول الليلْ حين يختفى القمر من السماء والظلام يغطى السماء ولا أجد طيفكِ يُضىء مثلْ النجوم وقتها أشعر بخوف يعترينى ويزيد مشقه على قلبي أخشى الجلوس وحدى بعدما فارق النوم عينى هل أبحر فى عتمة الليل المخيف أم أنتظركِ حبيبتي مَللتْ الوقوف والإنتظار سردتْ الكثير من الأشعار فأين المجيبْ أين أنتِ أيتُها الحبيبه خطفتنى قسوة الليالى وأحزنتِ فؤادى وأنهار دمعى كشلال فى جوف الليل أينَ يدكْ أتلمسها لكى أعبُر هذا الجسر لتخرجينى من هذا الضيق أين الحبيبه وأين هى واقفه أين كلامكِ ... وأين النور المنبعث من جمالكِ مللتْ من أشباح الليل فكل شىء حولى فى الظلام يتحول لشبح يوخيفنى لا تتركينى وحدى أمضى فى طريق الوحده ولا ظلام الليالى أُريد أن آرى نوركِ بين جسدى وأرآآهُ فى غرفتى ليُطمئن قلبي لا تتركِ دموعى تجرح وجهى وتمزق الإبتسامه فأنا مللتْ من هذه الحياه ـ وعندما سمعتْ صوتها الخافتْ قالتْ لى بصوتها العزب سوف انتظر معكْ ياحبيبي لكى أُنير ظُلماتْ ليلكْ وأُرجع لك إبتسامتك التى كانت زمان هى عنوانى الله على بهاكى ونور جمالكِ ياحبيبتى هكذا كما تعودتْ منها جمال روحها بحبكِ يأنتى حبيبكِ / خ ـــالد الشاعر بقلمى حصرى