يحرص القائد الجديد على إثبات جدارته بالمنصب الذي تقلده حديثًا عن طريق السعي الحثيث إلى تحقيق إنجازات ملموسة في وقت قصير، ولكن غالبًا ما يقع في عدة أخطاء بسبب خطواته المتسارعة لتحقيق النجاح. ولكي يتفادى الوقوع في هذا الشرك، يجب أن يستوعب متطلبات المرحلة الانتقالية، وأن يفهم كيفية تبادل الأدوار الإدارية والقيادية. فيما يلي أشهر أخطاء يقع فيها القادة الجدد: الانغماس في التفاصيل وإغفال الرؤية الشاملة هذا الخطأ من أكثر الأخطاء التي ترتبط بفشل القادة الجدد. فقد يضع القائد هدفًا محددًا يسعى من خلاله إلى تحقيق نجاح ملموس، فينغمس في تفاصيل هذا الهدف ويبذل الجزء الأكبر من طاقاته وتركيزه في سبيله، متجاهلاً معظم مسؤولياته وأدواره، التي أبرزها مراقبة الأداء العام. وسرعان ما يفقد الرؤية الشاملة التي ينبغي ألا تغيب عنه، فضلاً عما يسببه لأعضاء فريقه من خلل وعدم اتزان؛ لأنه يجور على أدوارهم ومهامهم، ويستأثر بها لنفسه. قد يؤدي هذا النهج إلى خسائر سريعة بدلاً من النجاح السريع.
تحية محملة بباقة ورد جوريه أهديكِ إياها يعطيكِ العافيه طرح رائع وانت دائما رائع في طرحكِ أنتظر جديدكِ بكل الشوق والود تقبلي مروري المتواضع خ ـالد الشاعر