الشَوْقُ
لَيِسَ شَوْقًا إن لَم يُبْكِينَا ,
و لَم يُعَلِمَنَا رَسْمَ الأطِيَافِ بماءِ المآقي عَلَى الجُدْرَانِ ..
الطَهَارَةُ
غُسْل القُلُوبِ مِنَ الأّدْرَانِ قَبْلَ الأَبْدانِ ..
الأَمَلُ
أَن تَنِحَتَ مِن رَمادِ الحربِ فَرَحًا و تَصْنَعَ من بَقَايَا الصَوَارِخِ مِزهَرِياتٍ..
هَكَذَا هَمَستْ لِي غَزَةُ يَوْمًا..
النُبْلُ
أن يَحتَرِم المُحِبِّ مَشَاعِرَ مُحِبَهُ..
اليَقِينُ
سَينزعُ أَحرارُ الأُمَةِ ثَوبَ الذُّلِ عَنهَا و يُلِبسُوهَا ثَوْبَ العِزِّ و السُؤْدَدِ
و يَعودُ مَجْدهَا التَلِيدِ...
المَوَاقِفُ
غِرْبَالٌ تُنَقَّى بِهَا عَلَاقَتُنَا مِنَ الشَوَائِبِ..
الغَبَاءُ
أَنْ تَغرَسُ بِذرةُ الحُبِّ في قلوبٍ بُورٍ و جَرْداءٍ
وَ تُصِرُ أَن تَسْقِيهَا مَاءَ قَلْبِكَ
العَاجِزُون
من يَلْجَؤُونَ لِلْنَومِ بَحْثًا عَنِ السُّلْوَانِ و عَبَثًـا يُحَاوِلُونَ..!!
الفُجُورُ
شخصٌٍ أفنى عُمرًا بين كتاب الله وتفسيره
و قرأ الحديثَ و خاضَ فِي الفقه و سيرة الحبيبِ و يقفُ مع الباطلِ!
المَسْخُ
شَخْصٌ عربيُّ الملامحِ ,غربيُّ الفكرِ , لا هو مُتمسكٌ بأصالتهِ و إنتِمائهِ
و لا هو قادر أن يعيشَ بعقلٍ غربيّ بَحْت ...