أسامة و قشرة الموز

أسامة و قشرة الموز

اعتاد أسامة أن يلقى بفضلات طعامه فى الشارع

وكان زملائه ينصحونه بأن يلقى الفضلات فى صناديق القمامة المخصصة لذلك

ولكنه لم يسمع لنصائحهم.

وذات يوم كان فى طريقه للمدرسة وكان معه موز فإذا به يأكل الموز

ويلقى بالقشر فى الشارع الذى أمام المدرسة.

وبعد انتهاء اليوم الدراسى اقترح أحد زملائه أن يقيموا مسابقة بينهم فى الجرى

وأيهم يصل إلى نهاية الشارع يصبح الفائز.

وكان أسامة أسرعهم فى الجرى فوافق على الفور وهو متأكد من الفوز

وبدأت المسابقة والكل يجرى فى وقت واحد وتقدم أسامة على الجميع

حتى وصل إلى المكان الذى كان يلقى فيه قشر الموز ..فانقلب على ظهره بقوة

وكسرت قدمه..وتألم بشدة والتف حوله الزملاء ونقلوه للمستشفى

وعند الألم ندم أسامة على فعل يسبب فى الإيذاء والضرر

وقرر أن يحترم الشارع ويحافظ على نظافة الطريق العام

ولا يلقى القمامة أبدا إلا بالسلة.


ونتعلم من القصة أحبائى

أن نحترم كل شئ بالدنيا

الناس

نعمة ربنا

الشارع

لا لإيذاء أحد وأن نحب لغيرنا ما نحبه لأنفسنا

وعلينا أن نلقى بفضلات الأطعمة وغيرها بسلة المهملات