ننتظر تسجيلك هـنـا


 
العودة   منتديات مملكة الراقي > ~*¤ô§ô¤*~ ||منتديآت الراقي الأدبية|| ~*¤ô§ô¤*~ > •₪•~ ركن القصص والروايات ~•₪•
 

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 19-10-2023, 12:54 AM
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
وسام نورتنآ ي قمييل . 
لوني المفضل Lightcoral
 عضويتي » 1362
 جيت فيذا » Jul 2016
 آخر حضور » 23-04-2024 (02:39 AM)
آبدآعاتي » 44,741
الاعجابات المتلقاة » 3572
الاعجابات المُرسلة » 2825
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » حكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond repute
مشروبك   water 
قناتك
اشجع naser
بيانات اضافيه [ + ]
a.gif ينتظر الفرح ً رغم القصاص



حكى محمد بن الحسن بن المظفر، قال:
حضرت يوما في مجلس، أيام نازوك، فأخرج وزيره، وجماعة حكم بقتلهم والناس ينظرون دون أن يستطيعوا حتى الاحتجاج، فقتل بعضهم.
ثم أخرج غلامًا حدث السن، مليح المنظر، فرأيته لما وقف بين يدي وزير نازوك، تبسم.
فقلت: يا هذا، أحسبك رابط الجأش شجاعًا؛ لأني أراك تضحك في مقام يوجب البكاء، فهل في نفسك شيء تشتهيه؟
فقال: نعم، أريد رأس خروف حار، ورقاقًا.
فسألت صاحب المجلس أن يؤخر قتله إلى أن أطعمه ما يريد، ولم أزل أرجوه وأتوسله، إلى أن أجاب، وهو يضحك مني، ويقول أي شيء ينفعه هذا، وهو سيقتل بعد قليل؟
قال: وأرسلت بسرعة من أحضر ما طلبه من رأس حار ورقاق، واستدعيت الفتى، فجلس يأكل غير مكترث بالحال، والسياف قائم، والقوم يساقون، فتضرب أعناقهم.
فقلت: يا فتى، أراك تأكل بسكون، وقلة فكر.
فأخذ قشة، من الأرض، فرمى بها، رافعا يده، وقائلاً وهو يضحك: يا هذا، إلى أن تسقط هذه إلى الأرض مائة فرج!!
قالوا: فوالله، ما استتم كلامه، حتى وقعت صيحة عظيمة، وقيل: قد قتل نازوك.
وأغارت العامة على الموضع، فوثبوا بصاحب المجلس، وكسروا باب الحبس، وخرج جميع من كانوا فيه.
فاشتغلت أنا عن الفتى، وهربت بنفسي، حتى ركبت دابتي مهرولاً، وصرت إلى الجسر، أريد منزلي.
فوالله، ما توسطت الطريق، حتى أحسست بإنسان قد قبض على يدي برفق، وقال: يا هذا، ظننا بالله – عز وجل – أجمل من ظنك، فكيف رأيت لطيف صنعه.
فالتفت، فإذا هو الفتى بعينه، فهنأته بالسلامة، فأخذ يشكرني على ما فعلته، وحال الناس والزحام بيننا، وكان هذا آخر عهدي به.
حسن ظن بالله رغم سيف السياف الذي يلمع فوق رأسه.. هكذا الأمل بالله وإلا فلا!
*تذكرة:
ما بين غمضة عين وانتباهتها
يبدل الله من حال إلى حال



 توقيع : حكآية روحْ ❤


رد مع اقتباس
إضافة رد

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر ماكٌتب
انت حظ قلبي من الفرح حكآية روحْ ❤ •₪•~ عالم ومملكه الرجل ~•₪• 0 31-01-2022 12:22 AM
ينتظر الفرح ً رغم القصاص حكآية روحْ ❤ •₪•~ ركن القصص والروايات ~•₪• 0 07-07-2021 03:13 AM
قَلبي عطى ومآ ينتظر يآخذ ثَمن بلسم الروووح •₪•~ القسم العام ~•₪• 5 26-03-2017 05:44 PM
آوان الفرح آتٍ بلسم الروووح •₪•~ القسم العام ~•₪• 6 27-01-2017 07:26 PM


تصميم المحترف الأستاذ : نادر الشمري



الساعة الآن 02:51 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas