التَّعايش مع مُتلازمة خلل التنسُّج النقي

• مارسُ الخيارات المتعلِّقة بنمط العيش دوراً أساسياً في تدبير حالة الإصابة بمتلازمة الثَّدَن النقوي (أو خلل التَّنَسُّج النقوي). وعلاوةً على المعالجات الطبِّية، فإنَّ عناية المريض بجسده وذهنه تساعد في الحفاظ على صحَّته ضمن الحدود الممكنة. لذلك، يجب على المريض أن يتقيَّد بنظام غذائي متوازن، وأن يستشير طبيبَه فيما يخصُّ احتياجاته الغذائية المحدَّدة، وأن يستشير الطبيب بخصوص نوع ومقدار التمرين الذي يناسب حالته. وإذا ما سافر المريض بالطائرة أو إلى مناطق جبلية، فعليه إعلام الطبيب إن كان في حاجة إلى نقلٍ للدم يوفِّر له ما يكفي من الأكسجين. وعلى المريض أيضاً أن يقي نفسه من العدوى الجرثومية: • المواظبة على تفريش الأسنان تلافياً لأيَّة معالجات سنِّية. مع استشارة الطبيب قبل استخدام الخيط في تنظيف الأسنان. • إبلاغ الطَّبيب في حالة الإحساس بالتعب أو الحمَّى. • عدم تناول طعام شديد السخونة يمكن أن يحرق باطن الفم. • الإكثار من غسل اليدين؛ وحمل محلول مطهِّر مع المريض دائماً. • الابتعاد عن الزحام وتجنُّب المرضى. • استشارة الطبيب حول مدى ضرورة الانتباه لنوع الطعام؛ فعلى سبيل المثال، يجب على المريض أن يتجنَّب الحليب غير المبستر والأجبان "المعتَّقة". وقد يكون مفيداً أن ينضم المريضُ إلى جماعة داعمة لمرضى متلازمة الثَّدن النقوي. كما يمكنه تناول دواء مضاد للاكتئاب بعد استشارة الطبيب. إضافة إلى المعالجات الطبِّية التي يتلقَّاها المريض، فإن لنمط حياته دوراً أساسياً في التعامل مع الإصابة بمُتلازمة خلل التنسُّج النقي. وفي حالة توفُّر العناية الجيِّدة بالجسم والذهن، فإنَّ المريض يكون قد وفَّر كلَّ المساعدة الممكنة للحفاظ على صحَّته. وفيما يلي بعضُ النصائح المفيدة. نصائح للتعايش مع مُتلازمة خلل التنسُّج النقي اعتماد نظام غذائي صحي متوازن رغم عدم وُجود نظام غذائي محدَّد يعدُّ مُفَضَّلاً بالنسبة لمتلازمة خَلَل التَنسُّج النِّقي، فإنَّ تناولَ الغذاء المناسب أمرٌ مهم لإنتاج الدم السليم؛ وبما أنَّ حاجات المريض الغذائية يمكن أن تتأثَّر بمرضه وبالأدوية التي يتناولها، فإنَّ عليه أن يحدِّد مع طبيبه حاجاته الغذائية المحدَّدة والنظام الغذائي الأفضل بالنسبة له. ممارسة المقدار المناسب من التمارين الرياضية من المفيد للجسم أن يمارس المريضُ شكلاً منتظماً من أشكال التمرين. أمَّا إذا كان مُصاباًً بمُتلازمة خلل التنسُّج النقي، فقد لا يتوفَّر لديه القدر الكافي من الطاقة. وإضافةً إلى ذلك، قد يكون عليه أن ينتبه إلى محاذير معيَّنة. ويمكن للطبيب تقديم المساعدة من أجل إيجاد أفضل خطَّة تناسب المريض فيما يتعلَّق بتمارين اللياقة البدنية. إن كان تعدادُ الصفيحات منخفضاً لدى المريض: عليه تجنُّب أيَّة أنشطة يمكن أن تسبِّب النزف. يجب أن يستشير الطبيب فيما يتعلَّق بالأنشطة الآمنة. عليه إبلاغ الطبيب في حال الشعور بصداع أو ألم شديدين، فقد يكونان دليلاً على وجود نزف. إن كان تعداد الكريات الحمر منخفضاً: يجب استشارة الطبيب بشأن مقدار التمرين ونوعية الأنشطة المناسبة. يجب إبلاغ الطبيب في حالة الشعور بآلام في الصدر، أو قصر في التنفُّس عند بذل الجهد. يجب إبلاغ الطبيب في حال سافر المريض بالطائرة أو ذهب إلى مناطق جبلية مرتفعة، فقد يكون في حاجة إلى نقل الدَّم من أجل توفير الأكسجين الكافي. الوقاية من العدوى الجرثومية لابدَّ من المواظبة على تفريش الأسنان تلافياً للحاجة إلى إجراء معالجات سنِّية، لأنَّ هذه المعالجات يُمكن أن تؤدِّي إلى العدوى. ولابدَّ أيضاً من استشارة الطبيب قبل استخدام خيط تنظيف الأسنان. يجب الحذر من تحوُّل العدوى البسيطة إلى عدوى خطيرة. كما يجب إخبار الطبيب عند الشُّعور بحمَّى أو بتعب شديد، لأنَّ الحمَّى والتعب قد يكونان علامتين مبكِّرتين على العدوى. يجب تجنُّبُ الطعام شديد السخونة، لأنَّ الحروق يُمكن أن تسبِّب عدوى داخل الفم. إذا كان تعدادُ الكريَّات البيض منخفضاً جداً، فمن الممكن أن يتَّخذ المريض الخطوات الإضافية التالية للوقاية من العدوى: الإكثار من غسل اليدين. يجب اصطحاب عبوة من محلول مُطهِّر عند الخروج من البيت، وذلك لاستخدام هذا المحلول حين لا يتوفَّر الماء والصابون. ضرورة تجنُّب الزِّحام والأشخاص المرضى. قد ينصح الطبيبُ بنظام غذائي يساعد على إبقاء الجراثيم بعيدةً عن طعام المريض للمساهمة في حمايته من العدوى. وهذه بعضُ الأشياء التي يجب القيام بها عند اتِّباع هذا النظام الغذائي: الامتناع عن تناول أيَّة أجبان كُتِبت كلمة "معتَّقة" على لصاقتها. تناول الحليب المبستَر الذي قُتِلَت فيه الجراثيم. تجنُّب المشروبات البيتية المُخمَّرة، ومن بين هذه المشروبات: النبيذ البيتي، شراب التفاح، بيرة الجذور، البيرة، الخل. تجنُّب الموائد المفتوحة، وخضار المطاعم، والمطاعم المكتظة. حيث يمكن للجراثيم أن تصل إلى الطعام. غسل الفاكهة والخضار الطازجة وتقشيرها قبل تناولها. الاسترخاء وتخفيف الشدَّة النفسية تختلف ردَّة الفعل إزاء مُتلازمة خلل التنسُّج النقي من مريض إلى آخر. وهذه بعض طرق العناية بالحالة الذهنية للمريض: الانضمام إلى جماعة من جماعات الدعم. تعلُّم المزيد عن مُتلازمة خلل التنسُّج النقي. مراجعة مختص بالأمراض المزمنة. تناول دواء مضاد للاكتئاب إذا قرَّر الطبيب أنه يمكن أن يكون مفيداً للمريض.