پارک گوئل الحديقة الخيالية في اسبانيا

لا تكتمل زيارة لأسبانيا عامة أو لمدينة برشلونة خاصة دون رحلة إلى "پارک گوئل " المعلم السياحي المحبب للأسر و العائلات و السياح من كل بقاع الدنيا . يقع پارک گوئل - Parc Guell في حي جراسيا في مدينة برشلونة وهو أحد الأعمال الفنية البارزة للفنان الشهير "انطونيو غاودي" (إقرأ أيضا: بالصور مبنى كازا باتلو وكيف صممه جاودي على شكل جماجم وعظام في برشلونة ) كما أنه أكثر المزارات السياحية إثارة لفضول ودهشة السياح في برشلونة بالإضافة إلى كنيسة العائلة المقدسة . تقدم حديقة پارک گوئل عالما خيالياً غريبا تم تصميمه بشكل معماري مذهل حيث صممت المنازل على شكا نبات الزنجبيل تحوطها كائنات بحرية غريبة أما الشوارع و الحواري فقد تم تصميمها بشكل متعرج أشبه بالمتاهات في مدن الملاهي ،كما توجد أيضا العديد من القناطر الصخرية و الحدائق و كثير من الزخارف الكتالونية التي تجعل السائح يعيش حياة من الخيال و المتعة . تم ضم حديقة پارک گوئل لقائمة اليونسكو للتراث العالمي لما تمثله من قيمة فنية كبيرة بالإضافة إلى رمزيتها التي تشير إلى التآزر بين الطبيعة والإنسان على مدى الزمان مما ينقل الحديقة من مجرد مكان للتنزه في الهواء الطلق و قضاء الوقت إلى مكان للتأمل والسكينة. بدأت قصة تصميم پارک گوئل في القرن التاسع عشر عندما أراد أحد النبلاء أن يبني مدينة للطبقات العليا فوق تلة صخرية عالية تطل على المدينة ولكن فكرته لم تكتمل و لم يكتب لها النجاح فقام بدعوة "انطونيو غاودي" للحياة في هذا الحي المهجور ومن هنا اتخذت الفكرة منحى جديد على يد "غاودي" حيث تمكن من إنشاء واحدة من أغرب الحدائق في العالم و أصبحت من أهم عوامل الجذب السياحي في مدينة برشلونة . أما الأن فإن حديقة پارک گوئل تقدم لزائريها تجربة ترفيهية وثقافية مذهلة في الهواء الطلق تكملها المناظر الطبيعية و الفنية الرائعة تطل على البحر المتوسط ومدينة برشلونة . كما تضم الحديقة متحفا يضم مقتنايات الفنان "انطونيو غاودي" كقطع من أثاث منزله وبعض المقتنايات الفنية التي حرص على الإحتفاظ بها حتى وفاته ويذكر أن " غاودي" عاش في هذا المكان لمدة تزيد عن عشرين عاماً.

تحية محملة بباقة ورد جوريه أهديكِ إياها
يعطيكِ العافيه طرح رائع وانت دائما رائع في طرحكِ
أنتظر جديدكِ بكل الشوق والود
تقبلي مروري المتواضع
خ ـالد الشاعر

خالد
شاكره لك مرورك العطر

,*

آختيَآرَ جَميلَ جِدآ
سَلمتَ علىَ هذهِ الآطَروحهَ الآنيقَهَ
وَسَلِمتَ يُمنَآكِ المُخمليِهَ لِ جلبهآ المُتميزَ


*,