|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||
في الدنيا عقاب ومكافئة جزئية لبعض الناس لردع المسيئين و تشجيع للمحسنين
في الدنيا عقاب ومكافئة جزئية لبعض الناس لردع المسيئين و تشجيع للمحسنين: أيها الأخوة، الآية التي ترتعد لها الفرائص هي قوله تعالى: ﴿كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ﴾ ( سورة آل عمران الآية: 185 ) فمعنى الآية أن بعض الناس في الدنيا يعاقَبون ردعاً لبقية المسيئين، وأن بعض الناس في الدنيا يكافََؤون تشجيعاً لبقية المحسنين، أما الحساب النهائي، وكشف الرصيد، والحكم القاطع الذي لا استئناف فيه هو يوم القيامة " وإنما توفون أجوركم يوم القيامة " فوطن نفسك. ارتكب إنسان كل المعاصي والموبقات، ومات ولم يصبْ بمصيبة، هناك امرأة في بريطانيا انحلت أخلاقها إلى درجة غير معقولة، وفي مؤتمر صحفي سمعه أكثر من خمسين مليون إنسان قالت: أنا زنيت سبع مرات، مرة في المكان الفلاني مع فلان الفلاني، بلا حياء ولا خجل، فلما ماتت مشى في جنازتها ستة ملايين إنسان . فالعبرة أن يكون الإنسان مطيعاً لله عز وجل، من الممكن أنْ يُعاقَب إنسان في الدنيا و ألاّ يُعاقَب، وأنْ يُكافَأ إنسان في الدنيا وألاّ يُكافَأ، يجب أن تعتقد أن الدنيا ليست دار جزاء، إنما هي دار ابتلاء، فإذا عاقب الله بعض المسيئين فإن ذلك ردعٌ لبقية المسيئين، وإذا كافأ الله بعض المحسنين فذلك تشجيعٌ لبقية المحسنين ﴿ وإنما توفون أجوركم يوم القيامة﴾
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
13-10-2017, 04:35 PM | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
جزآك الله جنةٍ عَرضها آلسَموآت وَ الأرض ..
بآرك الله فيك على الطَرح القيم وَ في ميزآن حسناتك .. آسأل الله أنْ يَرزقـك فسيح آلجنات !! دمت بحفظ الله ورعآيته .. لِ روحك
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|