في وحدتي يجي طيفك يضمني

أميري هويتي أنت وَ وطني , و إن انقلب الكلُّ على أوطانهم .. يتظاهرون في الساحات , و أعتصم في الوحدة يعلنون ” الثورة ” و أعلن لك ” الولاء ” لا يحكمني من أهل الأرض سواك ولا أبتغي لحكمك الجائر تبديلاً لك سيدي , دولة حب و دستور وفاء , وشعبٌ من الأشواق لا يهدأ ..

هناك شعور أكبر من كل
المفردات
ليس مجرد شوق
ليس مجرد حب
هو أكبر من كل هذا وذاك
هو شعور يعني الحياة بكل ما فيها
من تناقضات وتضادات
ليتك تعي هذياني هنا
وتُدرك ما لك بالقلب
وتسمع نبض القلب حينما يمر
طيفك

يا من أدخلتني إلى عالمك المجنون فأحييت لك كل مفاتني وجمالي يا من غدوت حتى في قمة شقائي مسحورة بطيفك المحلق في سمائي يا من جعلت حبك يستعمرني ويجعلني أعلن له كل انتمائي يا من أسرتني نضره من رجولتك فهوت كل ما بجسدي من دمائي قد لا تعلم أنك أعَدت تكويني وطلائي أسَكنتني طفله مدلله تواقة لسماع كل ما يثير غنجي ودلالي ألصقتني بالمتناقضات فأمنت أنه بدونها لن أذوق العشق بشكله الخيالي علمتني حين أكون تحت وطأة الظنون. كيف أغلبها وأنهيها بفكرٍ مثالي زرعت بي سيف حبك الذي طالما ذقت منه سعادتي و وبالي كنت مدرستي التي منها نهلت العشق درساً عظيماً طبقت واجباته بكل أقتداري ألهمني سحرك الشعر فنثرتك قصيداً للعاشقين تغنوا بها أجمل الأغاني أظهرت لعينك الحسن فغلبتني فتنةً تملكها لم أرى لها شبيه في الحسن والبهاءِ كنت غايتي التي حلمت بها .. وبها توجتني أميرة العشق من بين كل النساءِ دعوة الله دوماً بأن يمطرني من المزن شهداً فوهبني ينابيع من السلسبيل العذب الزلالي أعَلم أنه بعد العَشق الذي جمعني بك لا و لن أقيم فيه وزناً لباقي الرجالِ فما عادت طيور أنوثتي التي أطلقتها ترضى بغير قلبك مأوى لي وملاذي وما عادت نيران أنوثتي التي أشعلتها ترضي بغير دمك يحقق لذة أكتمالي

اسقيت حبك بحنيني ووفائي

رأيتك كالحلم وعانقني طيفك بكل [أشتياقٍِ] خشيت أن أستفيق وتتلاشى كل الآحلامي ياطيفه بربك لاتغادر أجفاني فنبضك مازال يحيني وعطرك ينعش أنفاسي ابتليت بك فيأعذب ابتلائي

عندما يغيب طيف الوداد .. تتغير ملآمحنا ..

ولم يبق في أرواحنا سوى آحزآن و آهات

سهام المغيب تمزقنا بلا رحمة ..

و وساوس الهموم تظللنا لتحجب عنا تلال من نور الآمل

آنآ لآ أخشى الفراق .. ولكن آخشى ظلآم الذكريات حينما تتحول مذكراتي إلى وحش كاسر




أرى سماء حبنا تحجب شمسها غيوم البعاد .. لآأدري آجبال بعدك تحجب عني ذاك الشعاع ؟

أم آشجار نفس متعبة مرهقة بأعباء الحياة قد حجبت آغصانها هذا الضياء ؟!

آو الاثنان معا ..؟!

أرى الحياة تستقل توتر مياه بحورنا .. فتأتينا بعروض تحثنا على الرحيل بلا عودة

آنا لآ أدري ..

آتغير طرأ على شواطئ قلبي ؟! آم آجواء عرش مملكتي في قلبك قد هرمت حدائقها؟

لآ أعلم ما اصنع آمام انهيار دولة حبنا .. سوى نزف أتراحي و سيل الدموع ..

يفتقدني أصحابي في مجالسهم .. آين اختفت ضحكات الشموع ؟

آين من كانت في مجالسنا كفراشة تزيح الهم عن الروح ..؟

وهم لا يعلمون آني معهم ولكن لستُ معهم ..!!

معهم آجلس و آتحدث .. ولكن مشغولة روحي بالحديث إليك في عالم حبي

فتراني مذبذبة الافكار ..متشتتة حروفي .. شارد ذهني ..

آفكر طويلآ .. آأوهام اعيشها آم حقيقة تخبئ خلفها صدمات الوداد ..

عذرا حبيبي .. فهذا كل ما آشعر به الآن في فترة الاختناق

طهارة الفجر تحدثني بنبرة الأمل






بنقاوة الفجر تتنفس طيورآ مغردة .. مختلفة الآشكال و الآلوان ..

وقطرات الندى تهوي مشتاقة لآحضان تلك الزهور

فتتفتح بتلات الزهور لتحتضن تلك القطرات التي تزيدها جمالا و تلهمها البقاء في تورد فواح

هكذا تحدثني طهارة الفجر بنبرة الأمل التي ترسم الجمال في تأمل الحيآة من حولنا

وكأن آشعة الشمس قد أتت لتبدد كل ظلآم اليأس و الهموم ..

جمال الفجر يلهمني أحاديث الأمل بلا ملل ..
أعشق الصباح حينما يمطرني بالأمل ..

آعشق الصباح بنسيمه العليل .. حينما يمطرني بزهور من الأمل ..

تتورد سماء آحلامي و تبقى عيوني ندية ببريقها .. و نعومة رمشها

أيا سماء أمطريني أملا حتى أرتوي و تنزاح عني كل العلل

سأعيش فجر يومي و أيامي المقبلة بسعادة و أمل مهما قيدني الحزن و التفت بي حبائل الهموم

سيبقى الآمل قلبي و يبقى قلبي هو الآمل ..


و سأخلف ورائي كتب الذكريات مهملا .. و صور الحياة السوداء ..


ليبقى فقط نبضي .. يا رب أنت كل الآمل .. ومنك الآمل .. وبيدك تحقيق الآمنيات

هاهي آطلال الحب تتمزق

رسمتُ إطلآلة عشقي وآنا مدركة بآنها ستمزقها الآيام ..
وهآهي تكاد آن تتمزق .. آحببتك ..و جعلت بقلبي مكانا خلف حبك
آستعدادا لجراح ستبقى بعد ذاك الحب ..ولكنني تناسيت الضماد ..
لن آداوي آي جرح .. بل سآبقي قلبي يرفل بجراحاته الداميه بلا دواء

إن عزمت الرحيل

..لن آؤصد بوجهك الآبواب .. سآفتح لك آبواب الحرية
وسآغلق على قلبي بوابات الآتراح .. سأُبقي روحي في سجون آخيلتي وحبي
لن آدع قلبي يذهب لسواك .

.إن عزمت على نسياني ..

إن شئت آن تنسى آيام قضيناها معا .. فإني لن آنسى ما خطه قلمي وما كتمته من مشاعر و آحاسيس
لن يكسرني نسيانك إياي .. فلقد اعتاد قلبي آن يتلقى سهام الموت مرارا وتكرارا ..
ضآقت بي الدنيآ و آنت تضيق علي ما ضاق ..
سآبقى آكتم دموعي ومرارة عبراتي ..إن بكيت فقدت بصري ..وإن كتمت العبارات فقدت صوتي ..
فللحزن دولة في قلب كل عاشق ومعشوق .. آتلذذ بآتراح عشقك .. و بغصات حزنك آموت
هاهي إطلالة عشقي بين يديك ..إن شئت فلتمزقها .. لتموت كل الحروف وكل الذكريات التي تسكنها

ولكن ذكريات بقلبي فل تقل لي كيف آمزقها لآنساها ؟! وكيف آوقف نبض قلب باسمك يتحدث ؟!!
فقط بهلآك الموت لربما آستطيع إيقاف حب مجنون

صمت يجبرني على كتمان الحروف

كلمات تنطق بما في القلب من آحاسيس

ولكن كلماتي تعجز عن وصف آحاسيس حيرتها

حروف تتراقص في آنفاس العاشقين و تتردد في قلوبهم

لكن حروفي آتقى من ان ترقص على نغم مجهول

هي كلماتي تأبى أن تنطلق إلى دماء تتيه فيها فتبقى في صمتها المجنون

انظر إلى صفحاتي ..بيضاء آنقى من قطرات المطر

آنظر هل لآغنية حروفي آثارا سوى الحزن و الدموع!

حروف عشقت الصمت ..لو أنها نطقت لدمرت العالم بحسها المرهف

لو تركتها تخرج إلى العالم لآغرقت الكون بعشقها الحزين

كبحور تتيه فيها الفلك الجارية ..هي آحاسيسي حينما تروي الورق

آنظر إلى جمآل الصفاء الذي يحمله قلب محزون ..وآنظر إلى صخور الحزن فيه

يكاد حبك آن يغرق في بحور آحزاني و كيف تلفه صخور الهم من كل مكان

آنظر إلى صفاء قلبي كيف يحافظ على زهور حبه من الذبول ..

آنظر ياله من مشهد جميل تصور معانيه كلماتي ..قلب يكاد ان يغرق في الهموم

وزهور العشق تعيد له الحياة من جديد .. قلب كبير كالبحر الفسيح ..انتبه كي لاتغرق في دوامات قلبي وتموت

لآ تتمسك بي خوفا من الهلاك .. ولكن تمسك بي لتنقذ قلبا يغرق في همومه و أتراحه

تمسك بي لتأخذني لطريق ينجي قلبك من الهلاك في بحور آفكاري

تمسك بي لأرحل عن عالمك وترحل عن عالمي دون حزن وانكسار

آود الرحيل لآ لآني أود الفراق ..آود الرحيل لآ لأجل كسر قلبك وتحطيمه

آود الرحيل لا لآجل التخلص من عتاب الآهل و ملامتهم ..

أود الرحيل لآ لآجل أن حبنا يشكل عارا في مجتمعنا

آود الرحيل بهدوء كي لآ أحمل لك ذكرى تعكر علي آوقاتا قضيناها معا

آود الرحيل كي آبقى في عالمك كالملاك ..طبيب يتأذى ..ويشفي مريض معلول

آرحل من عالمك و آترك لك في ذكرياتك صورا تجعل مني نورا كلما تشتد عليك الهموم

تفتح ذاكرتك ليمر طيفي فيها ..كطبيب كلما اشتد المريض الما ..زار ذاك الطبيب

قبل آن آكون أنا الالم في عالمك ..دعني ارحل بهدوء لأكون آملا يزين لك درب الحياة

وقبل أن نعزف ألحان الفراق باختيار القدر .. دعنا نعزفها الآن بفارق يتودع فيه الحبيب من الحبيب

لآ تسألني عن هروبي و ابتعادي

لآتسألني عن هروبي وابتعادي .. إني أرى حبك يموت أمامي


آراه أشلاء متناثرة ..هنا وهناك .. وبين سطور و أوراق باليات ..


آرى قلبك عني بعيد .. آرى همسك مني غريب .. آرى طيفك عني في صدود


ولتبقى صورتك بقلبي لآ تحطمها امواج البحار من أوهامي المظلمة

ابقى بعيدة آرمم أحلآما وكلمات تبادلناها .. وآرسم عبير عطر فواح بحبنا ..


آبذل جهدي في كتمان ما يحركه الواقع الذي يزعجني .. لابتسم لك .. بعدما استجمع قواي ..

لآ تسألني عن شرودي .. ولا تسألني عن غيابي ..


فياليت تعلم ما بي .. والذي حل بي من عذابي ..


ليتني آقوى على البوح .. ليت قلمي يستطيع حمل الاحاسيس التي استوطنتني


ولكن .. إن سألت أي قلب أنقى وأي قلب يحس بما حوله ..


سيجيب العالم كله ..إنه قلب الشاعر .. إنه قلب كاتب .. إنه قلب عاشق ..


فكيف لو جمعتُ مشاعر الكتاب و الشعراء و العاشقين .. كيف أني احتويت قلبا حطمته السنين


كيف إني قد أشعلت قنديل أمل بقلب حزين .. قلب هوى فحميته من هوا البرد المطير


هل لقلبي أن يتجافى عن محب في هوى نفس عزيز ..كيف لقلب أن يتعامى عن غيرة الحب القتيل


هل لقلبي أن يموت في بحور الشوق و لركن المغيب يميل ..


قل لدهري يا حبيبي .. توقف رويدك أيها الدهر الذليل ..


فمحبوبتي في آحزانك تاهت دعني أسليها لتقوي وأسلي قلبها الكسير


قل للدهر يرحل .. فإني آود أن أقبر ككنز تحت الرمال .. ولقبري تعهد و ارويه من حر الدموع


قل لدهري .. آيا دهر تبا آوى تكسي فتاة جلباب الهم الثقيل ؟


هو دمعي يتجارى على خدي كالغدير .. هو دمعي يتجارى خوفا آلام الرحيل