01-03-2017, 04:44 AM
|
|
|
|
لوني المفضل
Lightcoral
|
♛
عضويتي
»
1362
|
♛
جيت فيذا
»
Jul 2016
|
♛
آخر حضور
»
اليوم (05:33 AM)
|
♛
آبدآعاتي
»
44,813
|
♛
الاعجابات المتلقاة
»
3572
|
♛
الاعجابات المُرسلة
»
2825
|
♛
حاليآ في
»
|
♛
دولتي الحبيبه
»
|
♛
جنسي
»
|
♛
آلقسم آلمفضل
»
العام ♡
|
♛
آلعمر
»
17 سنه
|
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
عزباء ♔
|
♛
التقييم
»
|
♛
|
♛
|
♛
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
ألا يستحق جسدك هذه الـ 20 دقيقة !
في هذا العالم السريع الذي نعيش فيه
الكل يركض بهدف وبدون هدف الكل يجري وراء شيء ما
وخلال الركض للدراسة للعمل لتحصيل الرزق وحتى للمتعة
لا يبقى للانسان وقت ليتحسس إنسانيته ليعرف نفسه
ليذكر من هو وماذا يريد حتى الدقائق التي يمكن استغلالها
هنا وهناك كأوقات الانتظار في السيارة والمواعيد المختلفة
وفي المواصلات العامة صارت محجوزة لسيل من أخبار الناس
وهراءاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي وسيل من فيديو اليوتيوب
المضحكة والمسلية وصار كل انسان مشبوكا بالسماعات بهاتفه الذكي
الذي يمطره في دقائق خلوته بسيل من الهراء ليشغل دقائق فراغه
وكأنما لم يعد الانسان يحتمل أن يجالس نفسه
كأنما صار يستوحش من نفسه فيريد ضيوفا ونزلاء
على عقله في كل لحظة كائنا من كانوا
وما أشقى من يستوحش نفسه ولا يطيق مجالستها
في هذا الزمن صارت رياضة التأمل أو التفكر طوق
النجاة لنا جميعا أن تخصص من يومك دقائق
تجالس فيها نفسك بلا تشويش ولا ضوضاء
بل وبلا أفكار عن الدنيا ومشاغلها أن تقضي دقائق
كل يوم تعرف فيها نفسك وتأنس بهاوتستشعر عمق انسانيتك
في قسم خاص بمستشفى MHG المستشفى الرئيسي لجامعة
هارفارد يقوم الباحثون بدراسة تأثير هذه الدقائق من التأمل
على الانسان ويرون عجبا فليس تأثيرها على نفسية الانسان
فحسب من جعله أقل عرضة للقلق والاكتئاب بل وعلى جسده
كذلك فهي تهبط الضغط المرتفع وتقلل سرعة نبض القلب وتساعد
في مقاومة الالتهابات وأمراض المناعة بل وتقوم فعلا بتغيير شفرة
الجينات والبروتينات المصنعة منها داخل كريات الدم البيضاء
كل هذا تقوم به 20 دقيقة من التأمل في اليوم الذي اشترطوا فيه
ان تجلس في مكان هادئ بلا مقاطعات ولا هواتف ذكية تطنطن حولك
وتركز على كلمة واحدة أو معنى واحد تكرره داخل قلبك أو على لسانك
فان جائتك أفكار متفرقة من نوع أين ستركن السيارة
ماذا ستتغذى اليوم هل رد فلان على الإيميل فدعها تنزلق من فكرك بهدوء
وعاود التركيز على المعنى الواحد مهما يكن هذا المعنى أو هذه الكلمة
هذا ما يقولونه في MGH فكيف إذا كان المعنى هو ذكر الإله الواحد
الذي بيده طاقة الكون كلها والذي هو القادر على منح السكينة
والطمأنينة والعافية والرزق وكل ما يحتاجه الانسان
كم هي ثمينة هذه الدقائق ثمينة لعقلك المشوش بضوضاء العصر
ثمينة لقلبك المثقل بالهموم والقلق على الغد
وثمينة حتى لجسدك ليعيد بناء نفسه بنفسه ويغالب الأمراض التي تتحداه
ألا يستحق جسدك هذه الـ 20 دقيقة !
|
|
|
|
|