رأس الحكمة مخافة الله
رأس الحكمة مخافة الله:
جاء إلى الحسن البصري رجل يسأله، ويقول له: إن قوماً يخوفوننا حتى تكاد قلوبنا تنخلع، فقال: مَن خوَّفك حتى تبلغ الأمن خيرٌ من الذي يؤمنك حتى تبلغ الخوف، أيهما أفضل ؟ وفي الأثر:
(( لا أجمع على عبدي أَمْنَين وخوفين، إن أمنني في الدنيا أخفته يوم القيامة، وإن خافني في الدنيا أمَّنته يوم القيامة))
لذلك يقول عليه الصلاة والسلام(" رأس الحكمة مخافة الله تعالى ))
( من الجامع الصغير عن ابن مسعود )
أرسل النبي خادماً في حاجة فغاب طويلاً، حتى أخذ النبي الكريم شيءٌ من الغضب الشديد، فلما رجع قال:
((لولا القصاص لأوجعتك بهذا السواك))
( من زيادة الجامع الصغير عن أم سلمة )
.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|