عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 17-10-2017, 03:53 AM
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
وسام نورتنآ ي قمييل . 
لوني المفضل Darkgray
 عضويتي » 1412
 جيت فيذا » Sep 2016
 آخر حضور » 11-04-2022 (09:03 PM)
آبدآعاتي » 3,762
الاعجابات المتلقاة » 292
الاعجابات المُرسلة » 179
 حاليآ في » مملكة الراقي
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 24 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » رِقة شعُور ~ can only hope to improveرِقة شعُور ~ can only hope to improveرِقة شعُور ~ can only hope to improveرِقة شعُور ~ can only hope to improveرِقة شعُور ~ can only hope to improveرِقة شعُور ~ can only hope to improveرِقة شعُور ~ can only hope to improveرِقة شعُور ~ can only hope to improveرِقة شعُور ~ can only hope to improveرِقة شعُور ~ can only hope to improveرِقة شعُور ~ can only hope to improve
مشروبك   7up
قناتك
اشجع hilal
بيانات اضافيه [ + ]
3azb-el7sas72 الدروس الخصوصيه تصيب الطالب بالكسل الذهني





الدروس الخصوصية ظاهرة لم تقتصر على الثانوية العامة فقط،
بل إنها أصبحت قاسماً مشتركاً في تعليم الأبناء، حتى إن كان
الابن لا يزال في الصف الأول الابتدائي.

ويشير الدكتور محمد أمين المفتى، أستاذ المناهج واستراتيجيات التدريس
بكلية التربية جامعة عين شمس والعميد الأسبق للكلية، إلى أن ظاهرة
الدروس الخصوصية تفشت بصورة كبيرة عما سبق، بعدما أصبحت شهادة
الثانوية العامة سنتين بدلاً من سنة واحدة، وأصبح هناك سباق محموم
على الالتحاق بكليات معينة، يطلق عليها البعض كليات القمة، وهذه
الظاهرة لها سلبيات متعددة، لعل من أهمها العبء المادي الذي يرهق
رب الأسرة، خاصة إذا كان عدد أولاده في التعليم كبيراً، وأن الدروس
الخصوصية لا تعلم إنما تفك شفرة أسئلة الامتحانات مما اختزل العملية
التعليمية من التعلم إلى مجرد اجتياز الامتحان، وبالتالي نجد أن هناك
أجيالاً تنهي مرحلة التعليم قبل الجامعي دون أن يكون لهم أي رصيد
معرفي كافٍ يؤهلهم للتعليم الجامعي والنجاح فيه، ومن ثم نجد أن
نسبة لا يستهان بها من طلبة الجامعة تعاني من صعوبات تعلم في
كلياتهم، ومن ثم أصبحت نسبة النجاح في بعض الكليات منخفضة جداً.

وعلاوة على ذلك فإن الدروس الخصوصية تعود على الكسل الذهني
للطالب، حيث إنها تقدم المعلومة في صورتها النهائية دون أن يعمل
الطالب عقلة في إنتاجها أو الوصول إليها، وبالتالي نجد أن الدروس
الخصوصية، قد انتقلت أيضاً لبعض الكليات الجامعية، ومن خلال الخبرة
على مدار السنوات الماضية يجب التصدي لتلك الظاهرة. ومن خلال
مجالين الأول هو بنية المنهج الدراسي، والثاني هو نوعية الامتحان
الذي يتم تقييم الطالب على أساسه.




رد مع اقتباس