عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 30-05-2017, 12:30 AM
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
وسام نورتنآ ي قمييل . 
لوني المفضل Lightcoral
 عضويتي » 1362
 جيت فيذا » Jul 2016
 آخر حضور » 17-05-2024 (05:57 AM)
آبدآعاتي » 44,995
الاعجابات المتلقاة » 3572
الاعجابات المُرسلة » 2825
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » حكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond repute
مشروبك   water 
قناتك
اشجع naser
بيانات اضافيه [ + ]
3azb-el7sas97 قضاء حوائج الناس في رمضان








الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام على إمام الأولين والآخرين، وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:

فها هو الشهر الفضيل قد لاحت أنواره، وفاحت أزهاره، وترنمت أطياره، يحمل في طياته الخير الكثير، والأجر الكبير، والفضل العميم

وها نحن كعادتنا، نستقبل شهر رمضان بالعاطفة الجياشة، والبهجة الغامرة، والفرحة التامة

ولكنا نستقبله بلا خطة مدروسة، ولا منهجية صحيحة، ولذلك فإن الكثير منا لا يستمر حماسه لهذا الشهر إلا أيامًا معدودات من أوله، ثم يتكاسل شيئًا فشيئًا، حتى يعود القهقرى، ويترك ما عزم عليه من عبادة, وذكر، بل قد يترك الواجبات، ويفعل المحرمات والمنهيات، وهذا خطر عظيم، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «رغم أنف رجل دخل عليه رمضان ثم انسلخ قبل أن يغفر له»

[رواه الترمذي, وصححه الألباني]

وهذه أخوتي إشارة تعينكم على اغتنام فضائل رمضان, وإدراك كنوزه وجوائزه، وتحذركم من التفريط والإضاعة

لأن رمضان بصيامه وقيامه تحصل مغفرة الذنوب

ولأن الأجر فيه يقع مضاعفًا، فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن: «عمرة في رمضان تعدل حجة» (متفق عليه).

وذكر صلى الله عليه وسلم أن: «لله فيه عتقاء من النار، وذلك في كل ليلة، حتى ينقضي رمضان» (رواه أحمد).

وأخبر صلى الله عليه وسلم أن: «للصائم عند فطره دعوة لا ترد»
(رواه ابن ماجة)،

فهذا وغيره – أختي الحبيبة –
يبين لكِ أن رمضان جدير بأن يهتم به، ويشمر له، ويتفرغ فيه للعبادة والطاعة


إخواني
عليكم بقضاء حوائج الناس وتنفيس كربهم وتفريج هم المهمومين،
سارعوا إلى تفريج كربة الأرملة، واسعى في حاجة اليتيم،
وأعينوا الشيخ الكبير، وفرجي هم الشاب الذي وقع في غم تطاول به.
فكم في هذه الدنيا من أصحاب الهموم والغموم
وكثير من الناس تنفرج همومهم بتذكيرهم بالصبر والأجر،
ويزول الجزء الأكبر من الهم إذ بث حزنه إلى من يستمع إليه
قال صلى الله عليه وسلم : «من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة»
[رواه مسلم].

أعزائي
عليكم بقضاء حوائج الناس وتنفيس كربهم
وتفريج هم المهمومين عن طريق الصدقة

كان رسول الله أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان، كان أجود بالخير من الريح المرسلة وقد قال صلى الله عليه وسلم: «أفضل الصدقة صدقة في رمضان »[أخرجه الترمذي عن أنس].
روى زيد بن أسلم عن أبيه قال:
سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتصدق ووافق ذلك مال عندي، فقلت: اليوم أسبق أبا بكر إن سبقته يومًا، قال فجئت بنصف مالي، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما أبقيت لأهلك» قال: فقلت مثله، وأتى أبو بكر بكل ما عنده، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما أبقيت لهم» قال: أبقيت لهم الله ورسوله. قلت: لا أسابقك إلى شيء أبدًا.


وعن طلحة بن يحيى بن طلحة، قال: حدثتني جدتي سعدي بنت عوف المرية وكانت محل إزار طلحة بن عبيد الله قالت:
دخل علي طلحة ذات يوم وهو خائر النفس، فقلت:
ما لي أراك كالح الوجه وقلت:
ما شأنك أرابك مني شيء فأعينك؟ قال: لا؛ ولنعم حليلة المرء المسلم أنت. قلت: فما شأنك قال:
المال الذي عندي قد كثر وأكربني، قلت: ما عليك، اقسمه، قالت: فقسمه حتى ما بقي منه درهم واحد، قال طلحة بن يحيى: فسألت خازن طلحة كم كان المال؟ قال: أربعمائة ألف.

فيا إخواني، للصدقة في رمضان مزية وخصوصية فبادري إليها
واحرصي على أدائها بحسب حالكِ .


إخواني الأحباء هل تعلمون أنه :
لما سمع الصحابة -رضي الله عنهم- قول الله -عز وجل-:
{ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ } ،

{
وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ }
فهموا من ذلك أن المراد أن يجتهد كل واحد منهم حتى يكون هو السابق لغيره إلى هذه الكرامة، والمسارع إلى بلوغ هذه الدرجة العالية، فكان أحدهم إذا رأى من يعمل للآخرة أكثر منه نافسه، وحاول اللحاق به بل مجاوزته، فكان تنافسهم في درجات الآخرة، واستباقهم إليها كما قال -تعالى-:
{ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ
}
ولما سمع الآية وحال الصحابة، بدأ يربي نفسه، ويحرك جوانحه
على السير في هذه السباق؛ لعل الله أن يتقبل منه.


اعلموا إخواني
أن الله يحب أهل طاعته، ويفرح بإقبالهم عليه،

ويجعل أسماءهم عالية في الملكوت إذا كانوا من أهل خشيته
وخواص عباده الصالحين.


جاء في صحيح مسلم أن سهيل بن أبي صالح قال:
كنا بعرفة فمر عمر بن عبد العزيز وهو على الموسم فقام الناس ينظرون إليه فقلت لأبي : يا أبي إني أرى الله يحب عمر بن عبد العزيز قال: وما ذاك. قلت: لما له من الحب في قلوب الناس، فقال:
بأبيك أنت سمعت أبا هريرة يتحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إن الله إذا أحب عبداً دعا جبريل، فقال: إني أحب فلاناً فأحبه ، قال: فيحبه جبريل ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض


فهل سمت أنفسكم لبلوغ هذا الفضل، وتحركت همتكم لتفوز بهذا العطاء،
إنها الجنة (دار المتقين) إنه الفضل المعجل في الدنيا (محبة المؤمنين)
وكونوا على يقين أنه لا وصول لتلك الكرامة إلا بالعمل الصالح الدؤوب،
وشهر رمضان فرصة عظيمة للازدياد من الأعمال الصالحة
وقضاء حوائج الناس تبلغكم بإذن الله تلك المنازل، وتوصلكم تلك الدرجات

اللهم وفقنا في هذا الشهر لهداك،
واجعل عملنا في رضــــاك،
اللهم اجعلنا ووالدينـا وأهالينـا
من عتقائك من النار اللهم آميــن



 توقيع : حكآية روحْ ❤

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ