الموضوع: شوقي الى الجنه
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 15-02-2017, 05:07 AM
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
وسام نورتنآ ي قمييل . 
لوني المفضل Lightcoral
 عضويتي » 1362
 جيت فيذا » Jul 2016
 آخر حضور » 17-05-2024 (05:57 AM)
آبدآعاتي » 44,995
الاعجابات المتلقاة » 3572
الاعجابات المُرسلة » 2825
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » حكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond repute
مشروبك   water 
قناتك
اشجع naser
بيانات اضافيه [ + ]
Icon26 شوقي الى الجنه







السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الراحه والطمأنيبه هي اسمى ماقد تتطلبه الروح البشرية في هذه الدنيا الفانيه فقد تتطلب النفس الشهوات من الاكل والطعام والنساء والسفر
ولكن مع مرور الوقت ستمل وتتعب من كل هذا وتجد ان حياتها بلا معنى سامي تعيش لاجله ,,,!! لكن هيهات ان تتعب الروح البشرية من الطمأنينة
الحقيقة التي تنشأ حينما تسمو الروح لآعلى مراتب الايمان هيهات ان تمل منها فهي غذاء لن نشبع منه مهما اخذنا منه
ولا يمكن ان تشعر الروح بتلك الطمأنيبه الا اذا امتثلت لآوامر خالقها ومدبر امورها فمن الطبيعي ان يشعر الطفل بالراحه بجوار والدته
كذلك خالقنا الله عزوجل نشعر بالراحه حينما ندرك انه سيحمينا من كل شي فهو خالقنا جميعا ولن يسمح لاي مخلوق اخر باذيتنا ما دمنا توكلنا عليه ووثقنا به ثقة مطلقة
تلك الثقة التي تجعلني واثقة من حب امي لي ’’ الثقة التي تجعلني اثق بركوب السياره مع والدي لالا ليست هي وانما اكبر واووسع لانه الام
’ ,,
قد تتبرى من الابن والعياذ بالله ولكن هيهات ان يتركنا خالقنا
فهل هناك من هو ارحم لنفسك منك وارحم من نفسك لك
هو ارحم بكثير من الام واكثر محبه لنا منها هو الله هو الخالق الذي لا مثيل له بعظمته فما اروع تلك العنايه الاهية التي
تتكفل بحمايه العبد وهو في اشد حالات المعصية وتستر عليه
وهنا سنتعرف اكثر على رحمه الله
واولم يقل الله تعالى الى سيدنا موسى عليه السلام
(اذهبا الى فرعون فقولا له قولا لينا لعله يذكر او يخشى ’’)
هذا وهو فرعون الطاغية قال (انا ربكم الاعلى ) والله يقول لعل قلبه يلييييييييين !!!
هذا وهو العاصي.. الطاغوت..من جببابرة الارض منذ بداية التاريخ !!



تعالى الله عزوجل الازلت مصرا على معصيته الا تستحي منه؟؟؟
الا تستحي ان تتطلب الجنه بل وتتذمر اذا تاخر دعاءك بل و تشترط ما تريده بالجنة
ان كنت من الذين لا يستحون من الله فعلم انك تدعي المحبه وتظهر غيرها فانى لك ان تدخل الجنة

ولكن السؤال هنا كيف ادخل الجنة..؟؟؟


ان اردت ان تدخل الجنة فلا بد ان تضع رضى الله نصب عينك
ويجب ان تتامل في رحمته ومحبته للعبد فهو من خلق الجنة وهو من يعلم مصيرك سواء كان الجنة ام النار والعياذ بالله

رضى الله عزوجل لا ينال مع اظهار عكس الشي بل يجب ان ترضى عنه حتى يرضى عنك
وكيف ترضى عن الله
وكما قيل انت تشاء والله يشاء فاذا رضيت بماء يشاء الله اررضاك الله بما تشاء
الى اي درجه تصل الرضا ؟؟؟
عن محمد خلف وكيع قال: كان لإبراهيم الحربي ابن، وكان له إحدى عشرة سنة،
قد حفظ القرآن، ولقّنه من الفقه شيئاً كثيراً فمات، قال: فجئت أعزِّيه، فقال لي: كنت أشتهي موت ابني هذا،
قلت: يا أبا إسحاق، أنت عالم الدنيا، تقول مثل هذا في صبي، قد أنجب، وحفظ القرآن،
ولقّنته الحديث والفقه؟ قال: نعم. رأيت في النوم، كأنَّ القيامة قد قامت، وكأنَّ صبياناً بأيديهم قلال ماء، يستقبلون الناس يسقونهم،
وكان اليوم يوماً حاراً شديداً حرّه. قال: فقلت لأحدهم: اسقني من هذا الماء، قال: فنظر إليّ، وقال لي: ليس أنت أبي؟
فقلت: فأيش أنتم؟ قالوا: نحن الصبيان الذين متنا في دار الدنيا، وخلفنا آباءنا، نستقبلهم، فنسقيهم الماء،
قال: فلهذا تمنيت موته . ابن الجوزي : صفة الصفوة 2/410.
اذن
سأرضى اذا توفي صديقي
وسأرضى اذا فقدت عملي
وسأرضى اذا لم اتزوج من اريد
لربما هناك من هو اقدر مني باسعاده
وسأرضى اذا مرضت وابتليت واطلت المرض
لربما كانت لدي ذنوب كالجبال يذهبها الله علي بفعل المرض
وسأرضى بكل ما يحدث لي فهو من تدبير الخالق
والحمدلله رب العالمين فقد دبر لي شيئا اخر واجمل
فلن أيأس ولن أقنط والله ربي
(هكذا يجب ان يكون المسلم )



يتبع







 توقيع : حكآية روحْ ❤

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس