عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 15-09-2016, 03:43 AM
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
وسام نورتنآ ي قمييل . 
لوني المفضل Lightcoral
 عضويتي » 1362
 جيت فيذا » Jul 2016
 آخر حضور » 17-05-2024 (05:57 AM)
آبدآعاتي » 44,995
الاعجابات المتلقاة » 3572
الاعجابات المُرسلة » 2825
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » حكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond repute
مشروبك   water 
قناتك
اشجع naser
بيانات اضافيه [ + ]
1 نافذة على الحياة












على مسرح الحياة يتباين سلوك الناس، لكن هناك أمور قد تلفت نظرنا وتجعلنا نمتلئ بالتعجب
فقد نرى فتاة تنتمي إلى أسرة فقيرة وحين نراقب سلوكها نلحظ أن البسمة لا تكاد تفارق شفتيها
وأن الروح المرحة تملأ جوانبها، وسلوكها يمثل الفتاة الاجتماعية بأوضح صورها وقد تكون
تلك الفتاة "عادية" في جمالها ومظهرها ودراستها, وفي مقابل تلك الفتاة "الفقيرة" نجد فتاة
تنتمي إلى أسرة غنية لكن يلفت نظرنا الحزن الذي يلون نظراتها وابتسامتها تمثل هلال آخر الشهر
تكاد تغيب قبل أن تبدأ.. مع أن تلك الابتسامة تدفعها المجاملة وقد تكون بذلت جهداً لصناعتها..
مع أن الفتاة إلى جانب ثراء أسرتها أفضل من الأولى جمالاً ومظهراً ودراسة.

فما السر يا ترى ..؟!
إن السر يكمن في النافذة التي نطل منها على الأشياء وفي الأشياء التي نصوب لها نظراتنا
فإذا كنا ننظر من نافذة التفاؤل ونضع نظرنا على الجوانب الإيجابية من حياتنا مهما كانت
قلتها انعكس ذلك على حياتنا وسلوكنا حيوية وابتسامة وانطلاقاً. وإذا اعتدنا الإطلال من نافذة
التشاؤم على الأشياء، واعتدنا أن نضع بصرنا على الجوانب السلبية مهما كانت ضآلتها
فإن ذلك سينعكس على حياتنا وسلوكنا حزناً وجموداً وتقييداً. مساكين أولئك الذين يغضون طرفهم
عن الكثير من الإيجابيات التي تحيط بهم، ويظلون دوماً يفكرون بسلبية صغيرة
تمثل نقطة حبر في ثوب الإيجابيات الفضفاض الذي يدثر حياتهم.
إنهم قد لا يستطيعون التخلص منها أو تخطيها، لكن أسوأ من ذلك أن حبسهم أنفسهم
في قفص التفكير بها جعلهم لا يستمتعون بالجوانب الإيجابية مع كثرتها.
ولعلنا هنا هنا نتذكر قوله تعالى: { ولئن شكرتم لأزيدنكم } وذكرنا لإيجابياتنا الصغيرة
وشكر الله عليها ما يستوجب توفيق الله لنا لتصبح كبيرة.
قال ابن المقفع: إذا واجهك أمر فإن كان مما يمكن إدراكه فلا تعجز
وإن كان مما لا يمكن إدراكه فلا تجزع.





 توقيع : حكآية روحْ ❤


رد مع اقتباس