قد تعتقدين أنك الآن على علم ومعرفة بالنظافة الشخصية السليمة، خاصة فيما يتعلق بشيء بسيط مثل مزيل التعرق، ولكن إذا مازلت تشتمين رائحة عرق، فحتماً أنت تفعلين شيئاً خاطئاً.
هناك فهم خاطئ لدى البعض، بأن مزيل التعرق يمنع حدوث عملية التعرق، لذا عليكِ تلافي بعض تلك الأخطاء الشائعة.

ربما تستخدمين المنتج الخطأ
فمزيل التعرق يختلف عن مضاد التعرق، وإذا كنت تهتمين بالرائحة، فإليك مزيل التعرق، إن الفرق بينهما يكمن في أن مضاد التعرق يحتوي على مادة الألمونيوم كلورايد، وهي تستخدم لمنع التعرق وفقاً لما قالته دلفين لي طبيبة الأمراض الجلدية، والتي نصحت لمن يتعرقون كثيراً باستخدام مضاد التعرق.
استخدام المضاد في الوقت غير المناسب
يمكن استخدام المزيل في أي وقت من اليوم، لكن المساء هو الوقت المناسب لمضادات التعرق.
لا تضعين الكمية المناسبة والوفيرة لتفادي كمية العرق الكثيرة
خاصة إذا كنت ستقضين فترة طويلة كاجتماع مثلاً، في تلك الحالة يمكنك نشر المزيل على كل القنوات الناقلة للعرق، وعلى كل منطقة ما تحت الإبط.
بعض النساء لديها حساسية من الروائح
هنا ينصح باستخدام مزيل خال من الرائحة، ويمكن اختباره على المعصم. وذلك للحيلولة دون التهاب الجلد وتهيجه.
استخدام نفس المزيل منذ أيام المدرسة الثانوية
لو كنت تستخدمين نفس المنتج منذ أيام المدرسة الثانوية، عليك تغييره فوراً، فربما حان الوقت للتغيير، حيث إن الجسم قد يكوّن مضادات لمزيل التعرق بمرور الوقت، وإذا لم تفعلي ستقعين فريسةً للرطوبة، وربما الميكروبات التي تتسبب برائحة غريبة وغير مألوفة.