منتديات مملكة الراقي

منتديات مملكة الراقي (http://www.k-alraqi.com/vb/index.php)
-   •₪•~ إسلآمي هو سر حيآتي ~•₪• (http://www.k-alraqi.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   القرب من الله (http://www.k-alraqi.com/vb/showthread.php?t=254)

soso 22-07-2015 05:49 PM

القرب من الله
 
القُرب من الله
القُرب والبُعد من الله.. هي ـ أيها الاصدقاء ـ مسألة معنوية خالصة، لا يمكن أن تكون مسألة مكانيّة أو جغرافيّة. ذلك أنّ الله سبحانه خالق المكان والزمان، لا يقيّده منهما شيء على الإطلاق.
القرب إذن يعني ـ فيما يعني ـ الاقتراب من مصدر الخير والنور، والدنوّ من رحمة واهب السعادة والإيمان واليقين. وهذا القرب يعني ـ في الوقت نفسه ـ البُعد والتنائي عن الشقاء وظلمة الشك وأوحال العصيان.
مَن فاز بالقرب الإلهي فاز بالسعادة العظمى والخلود في النعيم الذي لا يبلغه حتّى الخيال.. « ما لا عينٌ رأت، ولا أُذن سمعت، ولا خَطَر على قلب ».
وللقُرب أبواب.. فتحها الله تعالى لنا، لندخل منها، ونفوز فوزَ الأبد، وننجو نجاةً تناسب كرم ربِّنا وكماله المقدّس.
* * *

إنّ الذين يدخلون في أبواب القُرب الإلهي.. يجدون أمامهم النبيَّ واهل بيته الطاهرين قد دخلوا قبلهم وسَبقوهم إلى هذا المقام، فكانوا عليهم السّلام قد مهّدوا لنا الطريق، وأوضحوا لنا المعالم.
يقول الحقّ جلّ وعلا: « والسابقون السابقون * أولئك المقرَّبون ». ويوضح لنا رسول الله صلّى الله عليه وآله المعنى، فيقول: أنزلها الله في الأنبياء وأوصيائهم، فأنا أفضل أنبياء الله ورسله، وعليّ بن أبي طالب وصيِّي، أفضلُ الأوصياء.
وعن قول الله تعالى: « ثمّ أورَثْنا الكتابَ الذينَ آصطَفَينا من عِبادنا؛ فمنهم ظالمٌ لنفسه، ومنهم مُقتَصِد، ومنهم سابقٌ بالخيراتِ بإذنِ الله.. ذلك هو الفضلُ الكبير ».. يقول الإمام الباقر عليه السّلام: أمّا الظالم لنفسه فمَن عَمِل عملاً صالحاً وآخَرَ سيّئاً، وأمّا المقتصد فهو المتعبّد المتهجّد، وأمّا السابق بالخيرات فعليٌّ والحسن والحسين عليهم السّلام، ومن قُتل من آل محمدٍ صلّى الله عليه وآله شهيداً.
والآن.. دَعُونا ـ أيها الاصدقاء ـ نلهج مع أئمّة اهل البيت عليهم السّلام وهم يُناجون ربّهم طلباً لهذا القرب النفيس. يقول الإمام عليّ عليه السّلام: إلهي، هَبْ لي كمال الانقطاع إليك، وأنِرْ أبصار قلوبنا بضياء نظرها إليك.. حتّى تَخرِقَ أبصارُ القلوبِ حُجُبَ النور، فتَصِلَ إلى مَعدِنِ العَظَمة.
وهذه مناجاة سجّادية رفيعة يفيض علينا فيها من نور الإمام زين العابدين عليه السّلام: سبحانك! ما أضيَقَ الطرقَ على مَن لم تكن دليلَه! وما أوضحَ الحقَّ عند مَن هديتَه سبيلَه! إلهي، فآسلُكْ بنا سبلَ الوصولِ إليك، وسَيِّرْنا فرب الطرق للوفود عليك.

عيون الشوق 22-07-2015 08:21 PM

موضوع متميز ورائع ..

يعطيك العافيةه ع الطرح ..


ودي ..

soso 23-07-2015 04:05 PM

شكرا لك يا عسل

شهقة عشق 23-07-2015 07:38 PM

طرح قيم
في ميزان حسناتك يارب'

حلم الطفوله 24-07-2015 09:28 AM

موضوع جميل وقيم
جزاك الله خير الجزاء
وجعله في ميزان حسناتك

soso 24-07-2015 02:47 PM

اشكرك لمرورك

roro 24-07-2015 03:20 PM

اشكرك ع الوضوع الرائع واتمنى لكي التوفيق

عسولة القصبيه 05-08-2015 11:36 PM

**
جزاك الله خير الجزاء .. ونفع بك ,, على الطرح القيم
وجعله في ميزان حسناتك
وألبسك لباس التقوى والغفران
وجعلك ممن يظلهم الله في يوم لا ظل الا ظله
وعمر الله قلبك بالأيمان
على طرحك المحمل بنفحات ايمانيه
سررت لتواجدي هنا في موضوعك
لا عدمناك

صمت 22-06-2016 08:52 PM

جزاگ ربي عالي جنانه

ملك الاحساس 23-06-2016 08:29 AM

موضوع متميز ورائع ..

يعطيك العافيةه ع الطرح ..


ودي ..


الساعة الآن 01:04 AM

Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas